روائع مختارة | بنك الاستشارات | استشارات طبية وصحية | ما داء.. ويلسون؟

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
روائع مختارة
الصفحة الرئيسية > روائع مختارة > بنك الاستشارات > استشارات طبية وصحية > ما داء.. ويلسون؟


  ما داء.. ويلسون؟
     عدد مرات المشاهدة: 2140        عدد مرات الإرسال: 0

يسأل قارىء: أعانى من تغيرات فى لون الجلد، وذكر لى الطبيب أنى أعانى من داء ويلسون، فما هذا المرض؟ وما أسباب الإصابة به؟

يجيب الدكتور وائل صفوت استشارى أمراض الباطنية والجهاز الهضمى والكبد:

أن داء ويلسون هو مرض يحدث نتيجة لعدم قدرة الجسم على التخلص من النحاس الزائد، مما يجعله يترسب فى المخ أو فى الكبد.

ويوضح، أن النحاس يحتاجه جسم الإنسان فى عملية الأيض، ولكن عندما تزداد كميته، يصبح ساما، وبالتالى يؤثر على الكبد وعلى مراكز المخ.

ويشير دكتور وائل إلى أن داء ويلسون هو مرض وراثى يحدث نتيجة لوجود خلل فى الكروموسومات أو الجينات الوراثية سواء من الأب أو الأم، بحيث يكون هناك خلل فى بعض الإنزيمات مما يجعل النحاس لا يمتص بصورة طبيعية، وبالتالى يترسب ويعطى الجسم لونا برونزيا أو نحاسيا.

ويبين، أن خطورته تحدث مع مرور الوقت، ومع زيادة معدلات النحاس فى الجسم، حيث تدمر الخلايا المترسبة بداخلها، وقد تسبب خلل فى وظائف الكبد وقد يصل إلى حدوث تليف كبدى أو فشل كامل فى وظائف الكبد.

كما قد يؤثر على كرات الدم الحمراء، ويعمل على تكسيرها، مما يعانى المريض من الأنيميا، وفى بعض الأحيان يهاجم المرض الجهاز العصبى، وقد يدمر خلاياه، مما يتسبب فى حدوث مشاكل فى الكلام.

ويتم تشخيص المرض من خلال تحاليل بول وصورة دم كاملة. والتى توضح نسب النحاس فى الجسم مع الفحص السريرى للمريض.

ويشمل العلاج إعطاء بعض الأدوية التى تقلل من نسب النحاس، ولكن فى بعض الحالات المتطورة أو فى حالة عدم الاستجابة للعلاج الدوائى قد يحتاج المريض إلى إجراء زراعة كبد.

ومع العلاج يجب على المريض الابتعاد عن بعض الأطعمة التى تزيد بها نسب النحاس، من بينها عيش الغراب والشيكولاتة والمكسرات والفواكهه المجففة والكبدة.

الكاتب: فاطمة إمام

المصدر: موقع اليوم السابع